من أجمل اللحظات التي تمر على الانسان والتي لا تمحى من الذاكرة، وتبقي عالقة سنين طويلة، لحظات اعلان النتيجة بالمراحل الدراسية المختلفة فهي لحظة مؤثرة جداً ومشهودة، تسبقها لحظات توتر وترقب من أولياء الأمور وضغط شديد وتعقبها لحظات فرح واحتفال أو حزن وتوبيخ.
هناك عوامل كثيرة ومتداخلة تحدد أي المصيرين سيواجه الطالب. فالتلاميذ في مرحلة الأساس تقع مسؤولية نجاحهم على الأسرة، وقد يحتاجون لجهد مضاعف ومتابعة يومية ومراقبة مستوى في كافة المواد.
وكما يقولون لا يوجد طفل فاشل ولكن يوجد طفل مهمل. فقد يكون التلميذ ضعيفاً في بعض المواد فيكون على الاسرة تحديد أسباب هذا الضعف ومعرفة طرق التغلب عليه.
ولتحديد أسباب الضعف أولاً يجب معرفة أن درجة الاستيعاب تختلف من طفل لآخر، وأن اسلوب التعليم الذي يلائم تلميذ قد لا يلائم الآخر وذلك يرجع لأسباب مختلفة.
فمن الأسباب التي قد تؤدي إلى تراجع التلميذ أسباب متعلقة بالمنزل منها الجو العام بالمنزل، استقرار الاسرة، مدى اهتمام الأسرة بالطفل ومراعاتها له وإذا ما كانت احتياجاته متوفرة. وهناك أسباب متعلقة بالطفل منها سلامته النفسية والصحية والعقلية.
وأيضاً من الأسباب التي قد تؤدي لضعف مستوى أسباب مرتبطة بالمدرسة منها درجة الملائمة بين الطفل والأستاذ والتوافق بينه وبين زملائه وما إذا كانت هناك أي مشاكل يواجهها في المدرسة.
وللتغلب على هذا الضعف يجب البحث في الأسباب السابقة ومعالجتها سريعاً، بعدها يأتي دور الأم في مراجعة الدروس اليومية إذا كان لديها الوقت الكافي للمتابعة بنفسها وتستطيع في نفس الوقت فهم وشرح تلك المواد أو الاستعانة بأستاذ خاص لأداء هذه المهمة.
ويختلف الأمر لطلاب المراحل الثانوية، اذ يبدأ الطالب بالإعتماد على نفسه، وقد يحتاج للتوجيه دون مبالغة خصوصاً إذا كان في السنة الثالثة فهي سنة مفصلية في حياته ونتيجتها تحدد شكل مستقبله، ولخصوصية هذه السنة يكون الاستعداد لها مبكراً ويتضاعف المجهود في المذاكرة ليكون التحصيل عالي ويرضي الطموح.
هنالك العديد من الأمور التي ينبغي للطالب مراعاتها والتي قد تعينه في احراز درجات عالية منها:
- اختيار الوقت المناسب للمذاكرة، فالمواد التي تحتاج للحفظ مثل المواد الادبية والاسلامية أفضل الاوقات لمراجعتها الصباح الباكر او العصر، والمواد التي تحتاج فهم وتحليل مثل الرياضيات والفيزياء يمكن مراجعتها ليلا.
- الابتعاد عن السهر واخذ قسط كافي من الراحة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
- استخدام الورقة والقلم للمراجعة وذلك لتقوية ما يعرف بذاكرة اليد، فهي تساعدك على استرجاع المعلومة.
- التكرار واخذ وقت كافي لمراجعة الدرس والتأني في فهم وتحليل المعلومة.
وفي كلا الحالات، قد يحتاج الطالب الى استاذ خاص للمساعدة وشرح بعض الدروس أو النقاط الغامضة، ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن مدرس خصوصي يناسب احتياجات الطالب والمادة التي يرغب بها.
وقد تبدوا مهمة البحث عن مدرس خصوصي صعبة، وقد يتم البحث أياماً بلا جدوى، فقد يرغب الطالب أستاذ او أستاذة، وقد يرغب بأن تكون عدة حصص في الأسبوع، وقد يتطلب تواجد المدرس في مكان قريب من منزل الطالب، وغيرها من الشروط التي تناسب الطالب.
ومن هنا تمكن فائدة تطبيق مكسب، حيث يوفر عليك عناء البحث عن المدرس، وعناء التفاوض معه، واختيار المدرس الجيد القريب من منزلك. فما عليك سوى ان تقوم بتنزيل التطبيق والتسجيل ومنها اختيار ايقونة التدريس والتدريب وتختار تخصص المدرس الذي تريده، بعدها تقوم بالإجابة على اسئلة بسيطة تساعدك في الاختيار الدقيق وفقا للشروط التي تناسبك، وسوف تأتيك بعدها عروض الأسعار للمدرسين الذي يرغبوا بتدريس الطالب، وسوف تجد تفاصيل لكل مدرس، وتقييمه، وسعره، ومكان تواجده، ويمكنك اختيار الأنسب لك بناء على هذه الأمور.
تطبيق مكسب يحتوي على العديد من المدرسين الخصوصين المتميزين في العديد من المواد، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الحاسوب، وغيرها من المواد لكافة المراحل الدراسية، وهم جاهزين لخدمتك في أي وقت.
واخيراً التوكل على الله والدعاء وطلب دعاء الوالدين هم من أعظم مسببات النجاح، كما قال الشاعر
وان لم يكن من الله عون الى الفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده.
مقال ممتاز