يعد التعليم من أهم مقومات النهضة للأمم وأحد أركان الحضارة الإسلامية، وأول رسالة تلقاها نبينا من السماء كانت (اقرأ) فكانت آية ومنهاج الحياة السعيدة اذ لا تتقدم الأمم بدون القراءة ولا ترقى النفوس بدون العلم ولا تسموا الأرواح بدون المعرفة.
وكان معلم البشرية الأول الحبيب المصطفى نبراساً يضئ الأمة ويقودها الى النور والسعادة، فبدأت الدولة الإسلامية من المدينة المنورة ووصلت حدودها أقصى الغرب ناهضة بالبشرية من الجهل والظلام الى الحضارة والنور.
وواصل الصحابة والتابعين من بعده منهاجه القويم المستمد من خالق الكون، فكانت الأمه الاسلامية أقوى الأمم وسادت الحضارة الإسلامية على جميع الحضارات وأسس المسلمون الأوائل العلوم بمختلف أنواعها فجمعوا بين الدنيا والدين وأصبحوا سادة العالم.
ولعل الدولة الحديثة استمدت أسس العلم منهم فمزجوا العلوم بالتقنية فتطور العالم أسرع مما نظن، وجعلت التقنية حياتنا أسهل وأكثر تطوراً وتماشياً مع روح العصر الذي اتسم بالسرعة والتطور.
فظهرت الأجهزة الإلكترونية والهواتف النقالة وأجهزة التحكم عن بعد بل وحتى الإنسان الآلي (الروبوت) وأصبحت المعارف في متناول الجميع وأصبح مقياس الجهل هو الجهل بالتقنيات الجديدة.
ومع تطور التكنولوجيا تطورت تطبيقات الهواتف المحمولة وتعددت نسخها وانواعها وتسابقت الشركات في عرض أحدث الأجهزة والتي تشمل على أحدث النسخ منه بل وصل الأمر بها الى احتكار السوق بأحدث التطبيقات التي تجعلها في مقدمة ركب التطور التقني ورائدته.
وفي سباقها للوصول الى الريادة والتطور، فُتِحت الافاق لمختلف المبرمجين ومطوري التطبيقات بالعمل على مختلف الافكار الخلاقة والتي ساهمت بدورها في تطور البرمجة فظهرت العديد من لغات البرمجة الحديثة (عالية المستوى) مما مكنهم من تطوير أحدث التطبيقات والتي خدمت المجتمع وجعلت الحياة أكثر أريحيه.
جاء تطبيق مكسب للعميل كنتاج طبيعي لثورة التكنولوجيا وتطور التطبيقات الخدمية فسهل الوصول الى المعلمين والمدربين المهرة والاستفادة من خدماتهم بأفضل صوره ممكنه.
ولم يعد المدرس او المدرب يتعب كثيراً في تسويق خدماته ونشر الملصقات على الحائط للتسويق لخدماته، بل أصبح بالإمكان استخدام تطبيق مكسب لمقدم الخدمة، وتقديم الدروس والحصص بسهولة والتواصل مع الطلاب من خلال التطبيق.
وهذا يعد من الأوجه الحسنة في عصر التقنية والمعلومات، فهناك الكثير من المزايا وأهمها التسويق وزيادة عمليات البيع وهذا ما نسعى اليه في تطبيق مكسب، فالعملية التعليمية والتدريس سوف يكون مستمراً ولكن عملية الوصول الى المعلم الجيد لم تعد عملية صعبة كما كان في السابق.
ولن تتوقف التقنية عند هذا الحد، وسوف نرى طرقاً وأساليب حديثة تتطور مع تقدم الوقت، ومع كل هذا يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته (وما اوتيتم من العلم الا قليلا).
السلام عليك ورحمة الله الأخت فاطمة بعدالاطلاع علي مقالك الشيق عن تطبيق الخدمات والصيانة المنزلية في السودان هو عنوان ممتاز جدا بدل شداني كثيرا عاوز أتعاون معاك في تطبيق الخدمات المنزلية لدي بحث phd عن جزء يسير في تطبيقات